23-نيسان-2024

مزايا وعيوب التحول الرقمي

يعرف التحول الرقمي بأنه دمج التكنولوجيا الرقمية في جميع الأعمال التجارية، مما يُحدث تغييرًا في كيفية تفاعل المؤسسات مع عملائها، ويحسن من العمليات الداخلية في المؤسسة، فتصبح أكثر كفاءة،ولعملية التحول الرقمي مزايا كثيرة في الأعمال التجارية وفي الحياة الشخصية اليومية، أهمها:

زيادة التنافسية في العمل:

ستعمل التكنولوجيا على زيادة المرونة والكفاءة والإنتاجية في العمل، وبالتالي زيادة الاستثمار، وكلما تبنت الشركة تقنيات جديدة كلما زادت صداراتها في السوق، فيصبح هناك تنافس أكبر بين الشركات.

زيادة إنتاجية الموظفين:

يساعد التحول الرقمي الموظفين في العمل، بحيث يصبح الوصول إلى المعلومات أسهل، مثل استخدام برامج المحاسبة والبرامج المكتبية، مما يمنحهم القدرة على تحقيق إمكاناتهم، وبالتالي زيادة إنتاجيتهم بنسبة 25%، وتحسن أداء الشركة ككل.

خدمة العملاء بشكل أفضل :

 تتيح عمليات التحول الرقمي تلبية احتياجات العملاء بشكل أفضل، مثل استخدام مواقع وتطبيقات الويب للشراء، فيسهل على العملاء التجربة مع منصات الشركة الرقمية، وخدمتهم بشكل أسهل.

سهولة الدخول إلى المعلومات:

 يساعد التحول الرقمي على الحصول على المعلومات بسهولة ويسر، فمن الممكن الوصول إلى الكتب، والأفلام، وغيرها بدون متاعب، فقط من خلال الدخول إلى الإنترنت.

تقدم الأتمتة:

  يتيح التحول الرقمي عملية أتمتة الآلات، مما يؤثر إيجابيًا على العامل والعميل بما يلي: تتيح أتمتة الآلات سهولة التحكم بها عن بعد من خلال الإنترنت، مما يؤدي إلى خفض المخاطر والحوادث التي قد تصيب العامل في العمل. تحسن وزيادة كفاء المنتج، وانخفاض سعره. يساعد العملاء في تسهيل الخدمة دون الحاجة إلى وسيط، مثل حجز الرحلات من الإنترنت مباشرة.

صناعة الترفيه :

 التحول الرقمي يشمل زيادة الترفيه لدى الأشخاص، فمن الممكن لهم الحصول على أفلامهم وبرامجهم التلفزيونية فقط بنقرة واحدة.

توفير الوقت :

 وفرت التكنولوجيا الرقمية الوقت في كثير من الأمور، منها: الدفع والخدمات المصرفية بواسطة بطاقة الائتمان بسهولة ويسر. القيادة الآلية للسيارات. استشارة الطبيب واتخاذ القرارات الحاسمة.

عيوب التحول الرقمي في المقابل هناك عيوب للتحول الرقمي، أهمها:

أمن البيانات في بعض الأحيان :

 يكون من الصعب الحفاظ على المعلومات والبيانات التي تتعلق بالأفراد والمنظمات، من الاختراق من قبل المجرمين أو الإرهابيين، أو المنافسين التجاريين.

مخاوف الخصوصية :

 أصبح الحصول على الخصوصية الشخصية في التحول الرقمي أمرًا في غاية الصعوبة، وذلك بسبب سهولة سرقة البيانات أو بيعها، والكاميرات الرقمية في كل مكان، فإنها تراقب كل التحركات في الأماكن العامة.

الانفصال الاجتماعي:

  يؤدي ميل الأشخاص إلى مواقع التواصل الاجتماعي، إلى زيادة العزلة، والبعد عن العالم الواقعي، مما يسبب الاكتئاب، وزيادة الإصابة بالأمراض العقلية.

انعدام الأمن الوظيفي:

  تسبب التغيرات الهائلة في التكنولوجيا في انعدام الأمن الوظيفي، فمن الممكن أن تحل التكنولوجيا محل البشر في العديد من المهام، وزيادة عمل الأشخاص من المنزل، مما يقلل من الأمن الوظيفي.

زيادة ضغط العمل:

  يحصل الموظف على الكثير من الأعمال، منها إدارة البيانات، ورسائل البريد الإلكتروني، وتحليل كمية كبيرة من البيانات، مما يزيد الضغط والجهد على الموظفين، ويصبح عندهم وقت أضيق.

عمر الأجهزة التكنولوجية تؤثر سلبًا على ما يلي: تتمتع الأنظمة الرقمية بعمر قصير نسبيًا، مما يجعل مختصي التكنولوجيا يعملون ليلًا ونهارًا لتحديثها. زيادة الكلفة على المستخدمين، لحاجتهم إلى ترقية أجهزتهم بعد عدة سنوات، ويصبح الإصدار لدى المستخدم قديم لا يتوافق مع الأنظمة الجديدة. نقص الاستدامة والكفاءة، لأن الأجهزة القديمة تصبح غير مفيدة.